بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله القائل {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِ
يعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ... }آل عمران
والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمدٍ القائل {المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيان أو كالبنان يشدُ بعضهُ بعضاً ، وشبكَ بينَ أصابعهِ}
الحاضرونَ جميعاً كلٌ باسمهِ وصفته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا في منظماتِ المجتمع ِالمدنيِّ بوادي حضرموت، لنؤكدُ دعوة السلطة المحلية بوادي حضرموت للاصطفاف الوطني خلفَ القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ/ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وذلك حِفاظاً على الجمهورية و الوحدة و مخرجات الحوار الوطني ، وأملنا أن نرى يمننا يسودهُ العدلُ والحريةُ والنظامُ بعيدا عن العنف والفوضى، فالوطنُ وطنُ الجميعِ ، ونحن على يقين أن الحلَ في تسريع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والذي توافقت عليه كافة أطياف الشعب اليمني وأَنْ تَبسِطَ الدولةُ سيادتها على ربوعِ الوطن الحبيب .
يطيب لنا في منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت أن نشارككم هذا المهرجان الذي دعت إليه السلطة المحلية استجابة ً لنداء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي هو ضمن الفعاليات الكبيرة التي اصطفت فيها كافة فئات وأطياف الشعب اليمني في عموم محافظات الجمهورية وتحت شعار( معاً من أجلِ اليمن )
الأخوة والأخوات :
أننا كأعضاء في مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت الذي يضم كثير من الجمعيات والمؤسسات التي تمثل الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة و العمل الخيري بكافة أنواعه ، و أبناء وادي حضرموت عموما ، ننبذ العنف و ندعوا إلى الوسطية، والمساهمة في البناء بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات مانحة دولية ومحلية والقطاع الخاص و إقامة الشراكة الحقيقية والتنسيق البناء ، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في المجتمع ، في هذا الوقت الحرج ، لكي ندخل البسمة ونبعد الشعور بالظلم والتهميش ونحقق معا التنمية المستدامة لهذا الإنسان .
إن منظمات المجتمع المدني كانت وما زالت شريكا فاعلا في كافة ميادين التنمية في الوطن ، كما لعبت دورا بارزا لا يخفى على أحدٍ ، بالوقوف و بمسؤولية إلى جانبِ السلطةِ في مراحل حرجة مر بها وادينا الحبيب في السنوات القليلة الماضية كانت أوضح تلك اللحظات الكوارث التي قدرها الله تعالى علينا في أكتوبر 2008م
و استمر ذلك الدور وتلك المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وغيرها من المراحل و المنعطفات التي مر بها الوطنُ الحبيب .
و إننا إذ نذْكُرُ تلك المراحل ،لنؤكد على مواصلة ذلك الاصطفاف الذي تسلكه منظماتُنا دائما و أبدا واضعين مصلحةَ الوطنِ وتنميةِ المواطنِ أمام أعيننا .
وفي الأخير نشكر السلطة المحلية بوادي حضرموت على الدعوة لهذا المهرجان الإصطفافي لجمع الكلمة ورص الصفوف في وجه كل من أراد أن يعبث بمقدرات الوطن وأمنه و مؤسساته وسلامة أراضيه.
سائلين الله ليمننا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته